المؤتمر الهندسى العربى الخامس والعشرين طرابلس – ليبيا فى 16 – 18 نوفمبر (تشرين الأول) 2009

تحت عنوان

“دور المهندس العربى فى التنمية والحضارة”

 

عــلى مــدى يــوميـن متتاليين الـتـئـم فـيـه حـشـد مــن المهندسين مـن مختلف أقـطار الـوطـن العربى فى المؤتمر الهندسى العربى الخامس والعشرين الذى تنظمه النقابة العامة للمهن الهندسية بالجماهيرية العظمى وإتحاد المهندسين العرب بمدينة طرابلس ، تم خلالها تقديم (68) بحثاً علمياً تناولت مختلف التخصصات والقضايا الهندسية والعلمية والتقنية والمهنية وغيرها تمحورت أغلبها على تفعيل دور المهندس فى مسيرة التنمية التى يشهدها الوطن العربى.

سبقت هـذا المـؤتـمـر ثــلاث نـــدوات تحضيريـة :

الندوة الأولى : عقدت بـدمـشـق فى الفترة 17-18 ديسمبر(كانون أول) عام 2008بعــنــوان : دور الشركات والمكاتب الهندسية الإستشارية العربية لخدمة التنمية المستدامة ، وقدمت فيه 18 بحثا وورقة عمل.

الندوة الثانية : عقدت بجمهورية مصر العربية بمدينة العين السخنة بالسويس فى الفترة 17-19 مارس (آذار) عام 2009 بعنوان : دور المهندس العربى فى توفير الطاقة البديلة والاستخدام السلمى للطاقة النووية ، وقدمت فيه 21 بحثا وورقة عمل.

الندوة الثالثة : عقدت بمراكش بالمملكة المغربية فى الفترة 26-28 يونيو (حزيران) عام 2009 بعنوان : البحثالعلمى والتطوير التكنولوجى فى الوطن العربى وآفاقه لخدمة التنمية المستدامة ، وقدمت فيه 11 بحثا وورقة عمل.

وارتكزت البحوث وأوراق العمل على أربع محاور رئيسية :

المحور الأول : الهندسة الإستشارية العربية بين الواقع والطموحات.

المحور الثانى : هندسة مصادر الطاقة العربية لضمان التنمية الشاملة المستدامة.

المحور الثالث : الإستثمارات العربية فى البحث العلمى وأهميتها لتحقيق التقدم المنشود.

المحور الرابع : المؤشرات الحضارية المستقبلية ومشاركة المهندس العربى فى بنائها.

 

التوصيات

هذا وقد خلصت نتائج أعمال المؤتمر إلى التوصيات الآتية :-

التأكيد على ضرورة تفعيل ما ورد من توصيات فى الندوات التحضيرية الثلاث للمؤتمر من أجل جعلها واقع ملموس وليس حبرا على ورق.

 تنمية المهارات لسوق العمل ( الذاتية والعقلية والتفاعلية وفق رؤية عالمية ووطنية جديدة تسهم فى تطور التنمية فى الوطن العربى ذات خصوصية متميزة واضحة المعالم حتى لا تقع فريسة لسلبيات العولمة ).

إدخال مفهوم التعلم عن بعد والتعلم الإلكترونى بوسيلة الشبكة الالكترونية بين كليات الهندسة والمؤسسات الهندسية فى الوطن العربى لخلق تنوع فى البرامج الهندسية.

 الاهتمام بالتدريب والتأهيل للمهندسين بعد التخرج.

5 – وضع نظم ومعايير متطورة لعمل الشركات والمؤسسات والمكاتب الاستشارية الهندسية العربية وتطوير القدرات البشرية بها.

6 – ضرورة تحفيز ودعم النقابات الهندسية بالوطن العربى بإنشاء مراكز تدريب وتعليم مستمر وتطوير المراكز القائمة وتشجيع التعاون وتبادل الخبرات فيما بينها.

7 – وضع الخطط التنموية المؤسسة على القواعد العلمية فى جميع مجالات التخطيط ومستوياته ( الوطنى والإقليمى والمحلى ) بحيث يكون الهدف تحقيق التنمية المستدامة فى صورها المتعددة ( مكافحة الفقر – تغيير نمط الإستهلاك – حماية الموارد الطبيعية – دعم البحث العلمى بسخاء ).

8 – إصدار التشريعات التى تمكن المؤسسات المهنية الهندسية من ممارسة دورها فى تنفيذ الخطط والمشاريع التنموية.

9 – إتاحة الفرص أمام المهندس العربى لتنفيذ الخطط والمشاريع التنموية عوضا عن المهندس الأجنبى .

10 – توحيد أسس تأهيل وإعتماد المكاتب الإستشارية العربية بموجب نموذج عالمى مجرب وناجح.

11 – الارتقاء بمستوى المهندس العربى مهنيا وفنيا ليكون مؤهلا للعطاء العلمى   والمهنى فى كل مجالات التنمية وهو ما يستلزم وضع إستراتيجية متكاملة لتدريب وتأهيل المهندسين.

12 – ضرورة ربط استخدامات الطاقة المتجددة وبرامج ترشيد الإستهلاك مع الجهود الهادفة إلى حماية البيئة والمحافظة عليها.

13 – توفير قاعدة بيانات خاصة بمصادر الطاقة المتجددة فى الوطن العربى تشمل الإمكانيات المتاحة والفرص الممكنة وقدرات التصنيع فى الوطن العربى.

14 – الإهتمام بمشروعات إستغلال الطاقة الشمسية واستثمار طاقة الرياح من خلال إعتماد سياسات تفضى إلى تنمية إستغلال هذه المصادر مع ضرورة البدء باستقطاب شركات ومؤسسات شمال حوض البحر المتوسط لتأسيس شراكة مع الدول العربية.

15 – ضرورة أن تتبنى الجهات التنفيذية فى الوطن العربى متمثلة فى وزارات وشركات الطاقة والكهرباء والهيئات المختصة للاهتمام بالطاقات المتجددة.

.

شاهد أيضاً

كلمة سعادة الامين العام في إفتتاح المؤتمر الهندسي العربي السابع والعشرين المنامة – البحرين 28-3-2016