عن الاتحاد

إتحاد المهندسين العرب

المراحل التأسيسية

منذ ان عقد المؤتمر الهندسى الاول فى الاسكندرية خلال الفترة من 15 الى 18 اذار (مارس ) 1945 بدعوة من جمعية المهندسين المصرية بالأسكندرية كان الشعور قويا و عاماً بأهمية تأسيس اتحاد يضم النقابات و الجمعيات و الهيئات الهندسية العربية فى كيان واحد متين وكانت أولى المحطات الأساسية هى تشكيل لجنة تحضيرية دائمة للمؤتمرات الهندسية فى المشرق العربى تتضم ممثلين عن جميع أقطار المشرق العرب وذلك كما جاء فى ديباجة مقررات وتوصيات المؤتمرالهندسى العربى الثانى والذى عقد فى القاهرة عام 1946م وظل الشعور يتجدد مع إنعقاد كل مؤتمر هندسى عربى ، دون ان تتخذ الخطوات التنفيذية اللازمة لمثل هذا التأسيس الى ان عقد المؤتمر الهندسى العربى السابع فى بيروت خلال شهر آب (اغسطس ) 1959 بدعوة من نقابة المهندسين فى لبنان ، ففى تلك الاونة كانت جهود تكوين نقابات للمهندسين قد تشطت فى معظم الدول العربية ، وكذلك جهود انشاء جمعيات للمهندسين بالدول العربية التى لم يصل عدد المهندسين بها الى الحد الكفاى لتكوين نقابات ، وكان بعضها قد تم تأسيسه وقت انعقاد المؤتمر السابع ، والباقى فى طريق التأسيس .
وبعد عقد هذا المؤتمر ، تلقت الامانة العامة للجنة الدائمة للمؤتمرات اقتراحا من المهندس اديب الجادر نقيب المهندسين العراقيين عام 1961 بتكوين اتحاد المهندسين العرب ، وكلفت نقابة المهندسين العراقيين بالتقدم بمشروع النظام الاساسى للاتحاد وفعلا قدم نقيب المهندسين العراقيين وقتئذ المشروع االذى تكونت لدراسته لجنة من ممثلين لكل من العراق وسوريا ومصر ، وذلك قبل عرضه على اللجنة الدائمة للمؤتمرات التى عقدت إجتماعات متتالية فى آذار (مارس) و تموز (يوليو) عام 1962 بيروت وفى آذار (مارس) عام 1963 بالقاهرة حضرتها وفود من كل من الاردن و العراق و الكويت وسوريا ولبنان و مصر ، حيث تم وضع النظام الأساسى للاتحاد فى صيغته النهائية .
وقد صودق عليه فى دمشق بتاريخ 4/12/1382هـ الموافق 28/4/1963م من قبل الهيئات المبينة بعد توقيع ممثليها المفوضين المبينة أسماؤهم قرين كلاً منها :
الجمهورية العربية المتحدة :                         الإسم
نقابة المهن الهندسية                                صلاح الدين جلال
جمعية المهندسين المصرية                        عبدالسلام عثمان
جمعية المهندسين المعماريين                    محمد خالد سعدالدين
جمعية المهندسين بالأسكندرية                  محمد دسوقى زغلول م/أديب الجادر – العراق
الجمهورية العراقية :
نقابة المهندسين العراقيين                         محمد حسن المخزومى

الجمهورية العربية السورية :                         م/حامد سليمان
نقابة المهندسين بدمشق                           محمد كاظم جزار
نقابة المهندسين بحلب                               محمد ويس
نقابة المهندسين باللازقية                           نعمان الزين
الجمهورية اللبنانية :
نقابة المهندسين ببيروت                              عفيف سليمان
نقابة المهندسين بطرابلس                           عاصم ذوق

دولة الكويت :
جمعية المهندسين بالكويت                         محمد خلف
المملكة الأردنية الهاشمية :                        إعتذر عن الحضور

الأمانة العامة للجنة الدائمة                          محمد صقر
للمؤتمرات الهندسية العربية :                      حامد القداح

وكان المؤتمر الهندسى العربي الثامن والذى عقد فى القاهرة للفترة من 8-12/5/1963م المناسبة المبشرة بأسعد الطوالع أن يعلن فى هذا المؤتمر قيام ” اتحاد المهندسين العرب ” والذى صدر نظامه الأساسى فى 37 مادة تدعم الروابط الكبرى وترسى دعائم الفن الهندسى منسقاً موحداً كطريق من سبل الوحدة العربية الكبرى ، إيمانا من المهندسين العرب بجدوى العمل المشترك لبناء مستقبل البلاد العربية وبدور المهندسين فى تخطيط هذا المستقبل وفى تحقيقه حيث أعلن المهندس حامد سليمان نظام الإتحاد الأساسى والذى سبق أن أقر ووقع عليه بدمشق بتاريخ 28/4/1963
وتنص مادته الأولى على :
تؤسس للمهندسين فى البلاد والأقطار العربية منظمة عامة ” إتحاد المهندسين العرب ” تستهدف تحقيق الغايات التالية :
1. العمل على رفع شأن مهنة الهندسة والنهوض بمستواها العلمى لتفى بمتطلبات النهضة العربية وتقوم بدورها القيادى فى مختلف الميادين .
2. الحفاظ على التراث العربي الهندسى وإبراز أثره فى تقدم الحضارة .
3. دراسة الموضوعات والقضايا الهندسية ذات الطابع المشترك بين البلاد والأقطار العربية وتبادل المعلومات والخبرة فى مختلف الميادين المهنية والفنية .
4. دعم الهيئات الهندسية القائمة فى مختلف البلاد والأقطار التى لم يتم فيها تنظيم .
5. رفع مستوى المهندسين العرب إجتماعياً وأدبياً والإرتفاع بمستوى كفاءاتهم العلمية والعملية والمهنية .
6. الإتصال بالهيئات والمنظمات الهندسية الأجنبية والتعاون معها فى كل ما من شأنه خدمة أهداف الإتحاد .
ومادته الثانية على :
يحقق الإتحاد هذه الأهداف عن طريق تنظيم المؤتمرات الهندسية العربية والإشتراك بالمؤتمرات الهندسية الأجنبية ذات الأهداف المماثلة وإقامة الندوات والإجتماعات والرحلات ونشر المطبوعات والمجلات الهندسية وجميع الوسائل الأخرى التى تساعد على تحقيق غاياته العلمية والمهنية .
ولا يمنع ذلك الهيئات الهندسية الأعضاء فى الإتحاد من أن تشترك بالمؤتمرات الهندسية الأجنبية وأن تتعاون مع المنظمات الأجنبية مباشرة على الوجه الذى تراه .
تأسس الإتحاد من الهيئات الهندسية فى كل من :-
– المملكة الاردنية الهاشمية.
– الجمهورية العربية السورية .
– جمهورية العراق.
– دولة الكويت .
– الجمهورية اللبنانية.
– جمهورية مصر العربية.

وفى اجتماع المجلس الاعلى للاتحاد بدمشق فى الفترة من 19 الى 21 شباط (فبراير) عام 1964 تم إعتماد النظام الاساسى للإتحاد فى صيغته النهائية وكذلك االلائحة الداخلية والمالية .
ولم يغب عن القائمين على شئون الاتحاد امر المشاركة الفلسطينية و الوجود الفلسطينى ، فكانت الامانة العامة تدعو لحضور اجتماعاتها مهندسين فلسطينين تأكيدا للكيان الهندسى الفلسطينى كما عقد المؤتمر الهندسى العاشر فى آب (اغسطس) عام 1966 بالقدس الشريف على ارض فلسطين ، وقامت الامانة العامة للاتحاد بزيارة جمعية المهندسين الفلسطينين بقطاع غزة فى كانون الاول (ديسمبر) عام 1966 ، وهكذا كان الوجود الفلسطينى قائما و مستمرا حتى تشكل الاتحاد العام للمهندسين الفلسطينيين عام 1973م واخذ وضعه فى الصحيح فى اتحاد المهندسين العرب عام 1974.
وكانت نقابة المهندسين السودانيين اول المنضمين للاتحاد بعد تكوينه ، وبذلك كانت العضو السابع فى الاتحاد عام 1966 وأستمرت الإتصالات بالهيئات الهندسية التى تشكلت فى الدول العربية إلى أن أصبح الإتحاد عام 2008 يضم 18 هيئة هندسية تمثل المهندسين العرب فى ثمانية عشر دولة والجهود مستمرة لغرض تشكيل هيئات هندسية فى الدول الإربعة الباقية لغرض إنضمامها للإتحاد .
الأهـــــداف:
إتحاد المهندسين العرب منظمة عربية مهنية غير حكومية يحدد المجلس الأعلى مقرها ويعمل من أجل تحقيق الأهداف التالية :
‌أ- حشد إمكانيات المهندسين العرب وتكريس جهودهم لخدمة أهداف الأمة العربية فى التنمية المستدامة وبناء وحدتها واستقلالها السياسى والإقتصادى ودعم قضايا الأمة العادلة .
‌ب- رفع شأن مهنة الهندسة ووضع قواعد لأخلاقيات المهنة وتنظيم مزاولتها والنهوض بمستواها العلمى والمهنى لتلبية متطلبات النهضة فى الوطن العربى وتمكين المهندسين العرب من القيام بدورهم القيادى فى تطوير المجتمع فى مختلف الميادين
‌ج- الحفاظ على التراث الهندسى العربى وإبراز أثره فى تقدم الحضارة والعمل على أن يسهم فى تطورها ونموها.
‌د- دراسة وإبداء الرأى فى الموضوعات والقضايا الهندسية ذات الطابع القومى أوالمشترك وتشجيع البحوث العلمية فى الوطن العربى وتبادل المعلومات والخبرة فى مختلف الميادين المهنية والتقنية .
‌ه- مساندة الهيئات الهندسية القائمة فى الوطن العربى وضمان استمراريتها وشرعيتها واستقلالها بموجب قوانينها وأنظمتها والعمل على تأسيس هيئات هندسية عربية فى الأقطار التى لم تقم فيها مثل هذه الهيئات .
‌و- رفع مستوى المهندسين العرب مهنياً واجتماعياً وثقافياً والإرتفاع بمستوى كفاءتهم العلمية والمهنية والإهتمام بتدريبهم وتوحيد أسس ومعايير تأهيلهم ودرجاتهم المهنية .
‌ز- السعى لتوفير حرية التنقل والعمل للمهندسين العرب فى الوطن العربى وحماية حقوقهم المهنية .
‌ح- العمل على توحيد المصطلحات الفنية وأسس التصميم والكودات والمواصفات الفنية والتشريعات والتنظيمات الهندسية آخذين فى الإعتبار خصوصية كل قطر عربى .
‌ط- توطيد العلاقة مع المنظمات الهندسية الإقليمية والدولية لإبراز الشخصية الهندسية العربية فى المحافل الدولية والإستفادة من الخبرات الهندسية العالمية
‌ي- تقييم الدرجات والمؤهلات العلمية الهندسية العربية والأجنبية .
‌ك- التنسيق مع جامعة الدول العربية وهيئاتها المختصة ذات العلاقة بعمل الإتحاد والسعى لتمثيل الإتحاد فى مجالسها ولجانها ذات الطابع الهندسى .
‌ل- التنسيق والتعاون مع الإتحادات المهنية العربية .
‌م- المساهمة فى وضع وتطوير مناهج التعليم الهندسى فى الوطن العربى أكاديمياً وتطبيقياً وضمان جودته.
‌ن- العمل على وضع القواعد والمعايير اللازمة للحفاظ على البيئة والسعى الجاد لإنفاذ ذلك .

أجهزة الإتحاد : يعمل الإتحاد على تحقيق أهدافه ومهامه
من خلال الأجهزة التنظيمية التالية :
‌أ- المجلس الأعلى .
‌ب- المكتب التنفيذى .
‌ج- الامانة العامة .
‌د- المكتب الدائم .
‌ه- الهيئات واللجان .

EcoPayz Zahlungssystem: Kasiniques Einblick in digitale Casino-Transaktionen

Die digitale Transformation der Glücksspielbranche hat in den letzten Jahren eine revolutionäre Entwicklung erlebt, wobei elektronische Zahlungssysteme eine zentrale Rolle spielen. EcoPayz hat sich als eines der führenden E-Wallet-Systeme etabliert und bietet Spielern weltweit sichere und effiziente Transaktionsmöglichkeiten. Das System kombiniert modernste Verschlüsselungstechnologien mit benutzerfreundlichen Funktionen und hat dadurch die Art und Weise, wie Online-Casino-Transaktionen abgewickelt werden, grundlegend verändert.

Die Entwicklung digitaler Zahlungssysteme im Online-Gaming

Die Geschichte digitaler Zahlungssysteme in der Online-Glücksspielbranche begann in den späten 1990er Jahren mit der Einführung der ersten E-Wallets. EcoPayz, ursprünglich als ecoCard bekannt, wurde 2000 gegründet und entwickelte sich schnell zu einem der vertrauenswürdigsten Zahlungsdienstleister in der Branche. Das Unternehmen erkannte früh die Notwendigkeit spezialisierter Finanzlösungen für Online-Casinos und deren Kunden.

Die Regulierung durch die Financial Conduct Authority (FCA) im Vereinigten Königreich verschaffte EcoPayz einen erheblichen Wettbewerbsvorteil. Diese Lizenzierung bedeutet, dass das Unternehmen strengen Compliance-Anforderungen unterliegt und Kundengelder in separaten Konten verwahren muss. Die Implementierung von Know Your Customer (KYC) Verfahren und Anti-Geldwäsche-Richtlinien stärkte zusätzlich das Vertrauen der Nutzer.

Ein wesentlicher Meilenstein in der Entwicklung war die Einführung der Multi-Währungs-Funktionalität, die es Nutzern ermöglicht, über 45 verschiedene Währungen zu verwalten. Diese Innovation eliminierte Wechselkursgebühren für internationale Transaktionen und machte EcoPayz zu einer attraktiven Option für globale Casino-Spieler. Die Integration von Sofortüberweisungen und die Reduzierung der Bearbeitungszeiten auf wenige Minuten revolutionierten die Benutzererfahrung.

Technische Infrastruktur und Sicherheitsstandards

Die technische Architektur von EcoPayz basiert auf einer robusten Cloud-Infrastruktur, die 24/7-Verfügbarkeit gewährleistet. Das System nutzt 128-Bit-SSL-Verschlüsselung für alle Datenübertragungen und implementiert zusätzliche Sicherheitsebenen durch Zwei-Faktor-Authentifizierung. Die Serverinfrastruktur ist geografisch verteilt, um Ausfallzeiten zu minimieren und optimale Leistung in verschiedenen Regionen zu gewährleisten.

Die Betrugsprävention erfolgt durch fortschrittliche Algorithmen, die Transaktionsmuster in Echtzeit analysieren. Verdächtige Aktivitäten werden automatisch erkannt und zur manuellen Überprüfung markiert. Das Risk-Management-System berücksichtigt verschiedene Faktoren wie Transaktionsvolumen, geografische Herkunft und Nutzerverhalten, um potenzielle Risiken zu identifizieren.

EcoPayz hat auch in die Entwicklung mobiler Anwendungen investiert, die native Apps für iOS und Android-Geräte anbieten. Diese Anwendungen nutzen biometrische Authentifizierung und Push-Benachrichtigungen für Transaktionen. Die mobile Infrastruktur ist besonders relevant, da über 60% der Casino-Transaktionen mittlerweile über mobile Geräte abgewickelt werden.

Marktposition und Zukunftstrends

EcoPayz hat sich erfolgreich als bevorzugte Zahlungsmethode in über 200 Online-Casinos etabliert und verarbeitet täglich Millionen von Transaktionen. Die Partnerschaft mit großen Casino-Betreibern wie Betsson, LeoVegas und William Hill unterstreicht die Marktposition des Unternehmens. Diese Kooperationen ermöglichen es, maßgeschneiderte Lösungen für verschiedene Betreiber zu entwickeln und gleichzeitig einheitliche Sicherheitsstandards zu gewährleisten.

Die Integration von Kryptowährungen stellt einen bedeutenden Entwicklungsschritt dar. EcoPayz ermöglicht es Nutzern bereits, Bitcoin und andere digitale Währungen zu kaufen, zu verkaufen und zu lagern. Diese Funktionalität wird voraussichtlich in EcoPayz Casinos 2025 noch stärker nachgefragt werden, da regulatorische Klarheit zunimmt und die Akzeptanz digitaler Währungen wächst.

Die Implementierung von Open Banking-Protokollen eröffnet neue Möglichkeiten für Direktbanküberweisungen. Diese Technologie ermöglicht es, Banktransaktionen in Echtzeit zu verarbeiten, ohne dass Nutzer sensible Bankdaten preisgeben müssen. Die PSD2-Richtlinie der Europäischen Union unterstützt diese Entwicklung und schafft einen regulatorischen Rahmen für innovative Finanzdienstleistungen.

Künstliche Intelligenz und maschinelles Lernen werden zunehmend für die Personalisierung von Dienstleistungen eingesetzt. EcoPayz entwickelt Algorithmen, die Nutzerverhalten analysieren und personalisierte Empfehlungen für Transaktionslimits und Sicherheitseinstellungen geben. Diese Technologien verbessern nicht nur die Benutzererfahrung, sondern erhöhen auch die Sicherheit durch präzisere Betrugserkennung.

Regulatorische Entwicklungen und Compliance

Die regulatorische Landschaft für Online-Zahlungsdienstleister unterliegt kontinuierlichen Veränderungen. EcoPayz muss sich an verschiedene nationale und internationale Vorschriften anpassen, von der deutschen Glücksspielregulierung bis hin zu den MiCA-Richtlinien der Europäischen Union für Kryptowährungen. Die Compliance-Abteilung des Unternehmens arbeitet eng mit Regulierungsbehörden zusammen, um sicherzustellen, dass alle Anforderungen erfüllt werden.

Die Einführung der fünften EU-Geldwäscherichtlinie (5AMLD) hat zusätzliche Anforderungen an die Kundenidentifizierung und Transaktionsüberwachung gestellt. EcoPayz hat seine Systeme entsprechend angepasst und implementiert erweiterte Due-Diligence-Verfahren für Hochrisikotransaktionen. Diese Maßnahmen stärken die Integrität des Finanzsystems und schützen sowohl Nutzer als auch Betreiber vor illegalen Aktivitäten.

Die Datenschutz-Grundverordnung (DSGVO) hat ebenfalls erhebliche Auswirkungen auf die Datenverarbeitung. EcoPayz hat umfassende Datenschutzrichtlinien implementiert und gibt Nutzern vollständige Kontrolle über ihre persönlichen Daten. Das Recht auf Vergessenwerden und Datenportabilität sind vollständig integriert, was das Vertrauen der Nutzer stärkt und rechtliche Compliance gewährleistet.

Die Zusammenarbeit mit Regulierungsbehörden erstreckt sich auch auf die Entwicklung neuer Standards für digitale Zahlungen. EcoPayz beteiligt sich aktiv an Brancheninitiativen zur Standardisierung von Sicherheitsprotokollen und trägt zur Entwicklung von Best Practices bei. Diese proaktive Herangehensweise positioniert das Unternehmen als Vorreiter in der Branche und schafft Vertrauen bei Partnern und Kunden.

Die Zukunft digitaler Casino-Transaktionen wird maßgeblich von der Weiterentwicklung von Zahlungssystemen wie EcoPayz geprägt. Die Kombination aus technologischer Innovation, regulatorischer Compliance und Nutzerorientierung hat das Unternehmen zu einem unverzichtbaren Partner für Online-Casinos gemacht. Mit der kontinuierlichen Integration neuer Technologien und der Anpassung an sich wandelnde Marktbedürfnisse wird EcoPayz auch weiterhin eine führende Rolle in der digitalen Transformation der Glücksspielbranche spielen.


اترك تعليقاً