عُقد الإجتماع في مقر الأمانة العامة لإتحاد المهندسين العرب في يوم السبت الموافق 23من يناير/ كانون الثاني 2010 ، برئاسة السيد رئيس الإتحاد المهندس / حسن ماجد علي، وحضور السادة أعضاء المكتب التنفيذي ورؤساء الهيئات الهندسية الأعضاء وممثليها ماعدا الجزائر.
وقد جرت مناقشات مستفيضة تناولت المواضيع المطروحة في مشروع جدول الأعمال الذي أعدته الأمانة العامة بالإضافة إلى فقرتين من قِبل الزميل نقيب المهندسين الأردنيين ، وهما متابعة اللقاء مع المسئولين المصريين وكتاب النقابة المذكورة حول إنشاء لجنة المهندسات العربيات وتم بيان الرأي وإتخاذ التوصيات والقرارات اللازمة بصدد ماتقدم على النحو التالي:
- المكتب الدائم :
بعد مناقشة طويلة حول دور المكتب الدائم وطبيعة عمله والدور الذي يقوم به ، وفقاً لمهامه المحددة في اللائحة الداخلية ، تقرر أن تقوم الهيئات الهندسية التي لم تسمي ممثلاً لها في المكتب الدائم للإتحاد بتسميته ، وهي الجزائر ، مصر ، المغرب ، اليمن ، قطر و عُمان .
كما طُلِبَ من السيد الأمين العام تقديم تقرير تقييمي عن عمل وأداء المكتب الدائم في إجتماعات المجلس الأعلى القادم.
- الهيئات المتخصصة واللجان الدائمة :
إستعرض الأمين العام وضع الهيئات المتخصصة واللجان الدائمة وإمكانية دعم حضور ممثلي بعض الهيئات الهندسية التي لاتستطيع تحمل نفقات مشاركتهم في اللجان الدائمة مادياً من قبل الإتحاد ، وبناءاً على مقترح المكتب التنفيذي ، فقد تم دمج لجان فلسطين ودعم الإنتفاضة ولجنة مقاومة التطبيع مع العدو الصهيوني، ونصرة شعب العراق بلجنة واحدة هي لجنة فلسطين والتضامن العربي تكون من ضمن مهامها مهام اللجان الثلاث كما تم التأكيد على ضرورة مشاركة الهيئات الهندسية في أعمال اللجان وإجتماعاتها ، والعمل على تفعيل عملها والإرتقاء به والتنسيق بين الهيئات المستضيفة للجان الدائمة مع الأمانة العامة ومتابعة أعمالها.
- مؤتمر السياسات المائية في الوطن العربي وندواته التحضيرية:
تم مناقشة المؤتمر وندواته ، وقيام لجنة الموارد المائية بتحديد مواضيع الندوات ومحاورها والوقت المناسب لإنعقادها حيث إقترح الزميل نائب رئيس جمعية المهندسين الإماراتية عقد الندوة التي تقرر عقدها في دولة الإمارات العربية المتحدة خلال شهر مارس ، وقد طلب الزميل نائب رئيس الهيئة السعودية للمهندسين عقد المؤتمر في السعودية بعد الإستئذان من نقابة المهندسين السوريين والتي أقر المجلس الأعلى بدورته رقم (66) التي عقدت في ليبيا عقده في سورياوقد وافقت المهندسة / هالة الناصر – نقيب المهندسين السوريين على ذلك ، وبناءاً عليه فسيُعقد المؤتمر في المملكة العربية السعودية بدلاً من سوريا.
- المؤتمر الثاني للمهندسين العرب المغتربين:
بعد المناقشة تم التأكيد على إتحاد المهندسين اللبنانيين بتحديد موعد إنعقاد المؤتمر على أن لايتجــــــاوز الــــربع الأول
من العام القادم 2011 ، وإتخاذ الإجراءات المناسبة لعقده وبالتنسيق مع الأمانة العامة للإتحاد والإستفادة من المعلومات المتوفرة عن المؤتمر الأول للمغتربين والذي عقد بتونس في نيسان / أبريل 2008.
- مؤتمر البيئة ” دور المهندس العربي في مواجهة التحديات البيئية “:
تم التأكيد على ضرورة مشاركة المختصين في الهيئات الهندسية في المؤتمر ، والذي من المؤمل عقده يومي 22، 23 من شهر مارس / آذار 2010 ، في مدينة طرابلس بلبنان .
- إصدار هوية المهندس العربي :
التأكيد على الهيئات الهندسية التي لم تباشر بالإعلان والعمل على دعوة المهندسين في بلدانهم للحصول على الهوية وفق الضوابط والإمتيازات التي أُقرت ، وتم تعميمها لأكثر من مرة مع إستمارة الإنتساب على الهيئات الهندسية الأعضاء في الإتحاد .
- مجلة الإتحاد :
سبق أن أقر المكتب التنفيذي تولي مسئولية تحرير المجلة من قِبَل المكتب الدائم في الإتحاد لسهولة تزويد المجلة بالأخبار والمقالات والمشاريع والإعلانات ، وغير ذلك لكونه يضم ممثلين عن جميع الهيئات وبعد مناقشة موضوع المجلة ، تم التأكيد على الهبئات الهندسية بدعمها لضمان إستمرارية صدورها وبالشكل الذي يليق بالإتحاد ومكانته.
- إشتراكات الهيئات الهندسية العربية:
تم إعلام المجتمعون بتعديل الموازنة على ضوء تكليف المجلس الأعلى للمكتب التنفيذي ، وذلك بتعزيزها من موارد هوية المهندس العربي ، كما تم مناقشة مستفيضة لموضوع الإشتراكات والحد الأدنى حيث تم طرح أكثر من رأي ومُقترح.
- متابعة اللقاء مع المسئولين المصريين:
بَيَن الأمين العام بأنه قد تم توجيه كتابين أحدهما للسيد رئيس مجلس الوزراء ، والأخر للسيد وزير الري والموارد المائية حول طلب موعد لمقابلة اللجنة التي شكلها المجلس الأعلى بدورته رقم (66) بطرابلس – ليبيا ولم تستلم الأمانة العامة آية إجابة حتى الأن وعند تبليغها بذلك ستقوم بإبلاغ الزملاء أعضاء اللجنة.
- لجنة المهندسات العربيات:
تم قراءة كتاب نقابة المهندسين الأردنيين ، وتم الإستماع إلى عرض مفصل قدمه الزميل نقيب المهندسين الأردنيين حول الموضوع وبعد اغلمناقشة المستفيضة لم يتبلور راي حول الموضوع ، وبذلك فإن الكتاب سيتم عرضه في إجتماع المجلس الأعلى القادم .
ــــــــــــــ
تم بحمدالله.