تقرير ملخص لنتائج أعمال
الهيئة العربية لتأهيل وإعتماد المهندسين العرب
القاهرة- الخمس5/يوليو7-2012
- ضمن أحد أهم أهداف إتحاد المهندسين العرب المتعلقة بتوحيد أسس ممارسة المهنة وتنظيمها والدفع بالإلتزام بها فقد سبق وأن أسس الإتحاد لجنة ممارسة المهنة التي إنتظمت في أعمالها على مدى عقود من الجهد المتواصل إعتمدت خلالها آداب ممارسة المهنة ومجالاتها وصدر كُتيَب بهذا الصدد , وكان من أهم توصيات هذه اللجنة العمل على إعتماد منهج وأسس لتأهيل وإعتماد المهندسين العرب حيث قرر المجلس الأعلى للإتحاد إحداث هيئة ثالثة من هيئاته (هيئة المكاتب الإستشارية العربية ) و ( هيئة المعماريين العرب ) وهي الهيئة العربية لتأهيل وإعتماد المهندسين منذ عام 2006 وأهدافها هي :-
- تحديد معايير مزاولة المهنة وفقاً للكفاءة والتميز الهندسي .
- إعتماد تصنيف عربي موحد بسلم المراتب الهندسية .
- رفع مستوى المهندس العربي من خلال برامج للتدريب والتأهيل الهندسي .
- إكساب المهندس العربي خبرات ومعارف تمكنه من المساهمة في تنمية الوطن العربي .
- تبادل الخبرات العربية والأجنبية في مجال العمل الهندسي .
وقد باشر ممثلو الهيئات الهندسية عملهم لوضع النظام الأساسي لهذه الهيئة وقد إستغرق عامين , ومن ثم شرعت الهيئة في العمل لتحقيق أهدافها حيث أنجزت الهدفين الأولين حتى الآن وإستكملت وضع نظام التأهيل والإعتماد المهني والذي تضمَن القواعد الأساسية والفنية المنظمة لتأهيل وإعتماد المهندسين العرب ومعايير التأهيل والإعتماد المهني للمراتب الهندسية ومسئوليات كل مرتبة وشروط الحصول عليها , والإختبارات والمقابلات المهنية المتعلقة بها .
وقد قرر المجلس الأعلى للإتحاد وبناءاً على توصية من الهيئة بإعتماد هذا النظام حيث قامت الهيئة بطباعته ووضععه بين يدي الإتحاد والهيئات الهندسية العربية للعمل بمضمونه .
ويبقى مشوار العمل مستمراً في إستكمال تحقيق أهداف الهيئة في المراحل القادمة من حيث رفع مستوى المهندس العربي من خلال وضع برامج التدريب ومتابعة تنفيذ هذا النظام لإكساب المهندس العربي الخبرات والمعارف التي تُمكنه من المساهمة المميزة في التنمية في الوطن العربي والتنافس على المستويين العربي والدولي.
ولابد الإشارة ومن باب تسهيل العمل بهذا النظام فقد إقترحت الهيئة تنظيم ثلاث ورش عمل عنواينها هي :-
- وضع حوافز لتشجيع المهندسين وحثهم على الإقبال للحصول على التأهيل .
- وضع أسس الإختبارات والمقابلات .
- معالجة الوضع القائم :-
والتي لم يتم لها الإنجاز بعد أن تم تحديد موعدها في الرياض لتأخر التأشيرات ولابد الإشارة إلى أن إستجابة الهيئات الهندسية في الأقطار العربية متفاوتهمن تطور إلى آخر , فقد باشرت الهيئة السعودية للمهندسين في التنفيذ وقطعت شوطاً ملحوظاً فيما إعتمدت نقابة المهندسين في الأردن نطاقاً ستقوم بتنفيذه , كما نشطت كلٍ من عمان و بعض دول الخليج في إعتماد نظام لها , ونقابة المهندسين بسوريّا تعتمد نظامها منذ أمد , ونأمل من باقي الأقطار العمل بجدّ لإعتماد النظام وتنفيذه حتى لا نصل إلى تباين غير محمود في التنفيذ يفوت الإستفادة من هذا الإنجاز ويفوّت على المهندس العربي فرصة التميز والمنافسة وإنسياب العمالة الهندسية بيسر وسهولة .
ونأمل في المرحلة القادمة أن يكتب للهيئة برئاسة زميلنا م.ماجد الطباع نائب نقيب المهندسين الأردنيين وزملاءه من إكمال المشوار لا سيما وأنه كان عضواً في لجنة ممارسة المهنة التي أصدرت كتابها الأول .
والله نسأل أن يوفق إتحادنا لتحقيق أهداف من خلال هيئة القطرية الأربع ولجانه .
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته,,,
رئيس الهيئة العربية
لتأهيل وإعتماد المهندسين
م.وائل السقَا