بسم الله الرحمن الرحيم
أسعد الله صباحكم جميعاً
يطيب لي نيابة عن اتحاد المهندسين العرب والأمانة العامة والمكتب التنفيذي أن ارحب بكم أجمل ترحيب في اجتماع المجلس الأعلى في مملكة البحرين وأن أعلن عن افتتاح هذا الاجتماع متمنياً لكم جميعاً إجتماعاً مثمراً والخروج بالنتائج الطيبة لخدمة المهندس العربي ومهنة الهندسة.
وبداية أود أن أتوجه إليكم بهذه الكلمة بعد مضي عام كامل على رئاستي لاتحاد المهندسين العرب. فمنذ أن توليت هذا المنصب وضعت نصب عيني على تطوير أعمال الاتحاد بإعتبار أنه لا يوجد عمل في الدنيا لا يستغنى عن التطوير في الوقت الذي أود ان أسجل شكري وتقديري إلى الاخ المهندس الدكتور عادل الحديثي الأمين العام للاتحاد على جهوده الجبارة في العمل في الاتحاد وكذلك الى الأعضاء في المكتب التنفيذي و فريق العمل في الأمانه العامة.
وأريد من خلال هذه الكلمة أن أستعرض عمل الاتحاد و مقترحاتي لإستمرارية تطويره بشكل منظم لكي نصل إلى المراتب العليا ويضاهي المؤسسات الهندسية في الدول المتقدمة. إلا أن ذلك لا يمكن تحقيقه إلى بالمشاركة الإيجابية من الهيئات الهندسية التي تقع تحت مظلة الاتحاد حيث أنه من الملاحظ بأن هناك عدد كبير من الهيئات التي بحاجة إلى تطوير أعمالها وزيادة تواصلها مع الأمانة العامة. مثال ذلك قلة مشاركة الهيئات في المؤتمرات المختلفة، وعضوية الاتحاد وغير ذلك.
وفي الوقت الذي أشكر فيه أعضاء المكتب التنفيذي وخاصة اولئك الذين انتهت مدتهم بالشكر الجزيل على جهودهم فإنه يتضح أن هناك حاجه الى بذل جهود أكبر من قبل أعضاء المكتب ومشاركة أكبر في الفعاليات والاجتماعات حيث على المكتب المنتخب الجديد تحقيق ذلك.
أن استحداث “جائزة اتحاد المهندسين العرب” لفئات مختلفة هو من نتائج هذه الدورة وإنني على أمل أن تستمر هذه الجائزة بشكل دوري بحيث أن تمنح في كل مؤتمر هندسي عربي أي كل ثلاث سنوات . إلا أن الجائزة بحاجة الى تسويق بشكل أكبر من أجل تعميمها بشكل أوسع على أمل الحصول على مشاركات أكثر.
زملائي و زميلاتي
في بداية عملي كرئيس للاتحاد وضعت خطة عمل سنوية باتنسيق مع الأخ الأمين العام لتنفيذها من قبل الأمانة العامة، تخلصت في المحاور التالية:
– تطوير وسائل التواصل الإجتماعي حيث بدأ العمل في هذا وما زال مستمراً ويحتاج إلى الكثير من التطوير.
– برنامج تطوير الكودار العربية:
وهذا البرنامج يحتاج إلى دراسة ضخمة نظراً لتعقيداتها والحاجة إلى إشراك الهيئات الهندسية العربية في الدراسة ، إلا أنه يجب التوضيح بأن هذه البرنامج يجب أن يكون على قائمة الأولويات.
كما أن الخطة شملت كذلك أمور أخرى كمجلة الاتحاد و تقييم اللجان الدراسية والهيئات الهندسية ودليل الشركات الهندسية حيث نعكف على الإنتهاء منها.
أن هذه الخطة بحاجة إلى تحديث وإضافة برامج أخرى من قبل المكتب التنفيذي ووضعها قيد التنفيذ في أقرب فرصة .
ومن ناحية أخرى و بعد مضي عام كامل في العمل في منصب رئاسة الاتحاد ومع العلم بأن النظام الحالي هو من الأنظمة الجيدة مقارنة مع الأنظمة الأخرى المتبعة في الهيئات المهنية في الوطن العربي فأنه لا ضير بأن تتم مراجعتها من قبل المكتب التنفيذي لإضافة أي جديد أو إجراء تطويرات لمواكبة الوتيرة المتسارعة في العمل الهندسي ولكي يكون الاتحاد في مقدمة المؤسسات الهندسية .
أخواني وأخواتي ،،
أن ما ذكرته هو مختصر لعمل الاتحاد خلال سنة واحدة والعام القادم ونحن بحاجة إلى دعمكم جميعا للعمل سويا في مواصلة العمل في تطوير هذا الاتحاد العتيد .
ختاماً أتمنى لكم اجتماعاً موفقاً وطيب الإقامة في مملكة البحرين
و السلام عليكم و رحمة الله و بركاته.