افننح الدكتور عادل الحديثي الملتقي ، وقدم شكره لنقابة المهندسين الاردنيين على دعمها المتواصل لانشطة الاتحاد والمشاركة الفاعلة في اجتماعاته وانشطته في الداخل والخارج.
ولفت إلى أن موضوع الملتقى من الموضوعات المهمة التي يجب ان يكون المهندس على معرفة بها، لأن الهندسة القيمية تعتبر اسلوبا منهجيا لتحسين قيمة السلع والمنتجات والخدمات، إضافة إلى كونها اسلوبا يعنى بدراسة وتقويم الوظائف التي يؤديها المنتج او المشروع او الخدمة.
وبين الدكتور الحديثي إن الهندسة القيمية تتم غالبا من خلال اتباع خطة عمل متعددة الماحل توضع من قبل المعنيين بشكل علمي دقيق، كما أن المسؤولية المهنية تعتبر احد الالتزامات القانونية الناشئة عن اخطاء المهني بغض النظر عن صفته المهنية، الامر الذي يتطلب معرفة المهندس معرفة دقيقة لمسؤوليته المهنية ليتجنب الاخطاء التي قد يقع بها او المخاطر التي قد يسببها.
من جانبه، قال نقيب المهندسين الاردنيين المهندس أحمد سمارة الزعبي، إن انعقاد الملتقى يأتي في ظل تحديات واحتياجات كبيرة وملحة اردنيا وعربيا لضرورات التطور الهائل في مجالات العلوم والتكنولوجيا.
وبين أن الملتقى فرصة للقاء عربي عربي للحوار والتفاعل، مؤكدا أن النقابة تسعى الى بناء شراكات حقيقة عربية عربية، وتعمل جاهدة لتطبيق الاقوال وتكسير حواجز السياسة والانطلاق نحو الاشقاء متجاوزة كل المعيقات.
وأوضح أن المهندسين كافة سيتم اعدادهم ليكونوا جيشا مدنيا رديفا للدولة في الازمات والكوارث من خلال اجندة واضحة وموضوعة، مشيرا الى ان التحديات بأبعادها الثلاثة الوطنية والمهنية والنقابية تفرض إحداث نقلة نوعية في التشريعات سواء المتعلقة بقانون النقابة والانظمة المنبثقة عنه، او التشريعات التي تؤثر على تحفيز النمو في القطاع الاقتصادي بشكل عام، او تحفيز النمو في القطاع الانشائي بشكل خاص.